“أنا هنا”، صرخة خافتة تطلقها (ميونغ أون) ذات الاثني عشر عاماً لإثبات ذاتها بين والد لامبالي وأم غارقة في صراعات الحياة، فتبذل جهداً يفوق أقرانها للتميز واعتلاء الصدارة في محاولة لانتزاع نظرات الإعجاب من معلميها وزملائها، وتسعى جاهدة للتحليق بجناحيها الصغيرين إلى القمة إلا شعورها بالدونية بسبب والديها يشدها للأسفل، فتحاول إقصاءهما من الصورة بسيل من الأكاذيب التي تتراكم يوماً بعد يوم لتصبح تلاً يصعب تجاوزه.